في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يشهدها المغرب، وجه حزب العدالة والتنمية رسالة قوية إلى الحكومة، محذراً إياها من الاستمرار في نهج التهاون والاستخفاف بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها.
وأكدت الأمانة العامة للحزب أن المغرب يمر بمرحلة حساسة تتطلب من الحكومة القيام بدورها في التواصل وإيجاد الحلول للأزمات المتتالية التي تعصف بالقطاعات المختلفة. وشددت على ضرورة توقف بعض الوزراء عن تأجيج الوضع لدى بعض الفئات، مما يؤثر سلباً على الرأي العام وعلى سير المرافق العمومية.
وأشار الحزب إلى الإصلاحات الكبرى التي شهدتها البلاد في العشرية السابقة، مثل إصلاح المالية العمومية وتوفير مساحات مالية معتبرة، مطالباً الحكومة باستثمار هذه الفرصة لصالح الوطن والمواطنين، والعمل على تنزيل برامج الحماية الاجتماعية وتحقيق العدالة المجالية.
كما انتقدت الأمانة العامة للحزب تحول هذه المشاريع إلى وسيلة لمراكمة الثروات لدى فئات محدودة، وعلى رأسها رئيس الحكومة، مما أثر سلباً على القدرة الشرائية للمواطنين وعلى فرص المقاولات والشركات الوطنية.
ودعت الأمانة الحكومة إلى الإسراع في معالجة الإشكالات المتعلقة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، حيث لم يتمكن سوى 1000 أسرة فقط من إنهاء أشغال إعادة البناء من أصل 50,000 منزل معني، مما قد يؤدي إلى إحباط الفئات المتضررة وانهيار الثقة في مؤسسات الدولة.
وطالبت أمانة البيجيدي رئيس الحكومة بالخروج عن صمته والتفاعل مع القضايا الملحة، خاصة فيما يتعلق بالاستراتيجيات العمومية والأموال العمومية الكبيرة التي خصصت لها مئات الملايير من الدراهم، دون تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
هذا التحذير الصادر عن حزب العدالة والتنمية يسلط الضوء على ضرورة تحمل الحكومة لمسؤولياتها في هذه المرحلة الحرجة، والعمل على إيجاد حلول فعالة للأزمات التي تواجهها البلاد.
هذا التحذير الصادر عن حزب العدالة والتنمية يسلط الضوء على ضرورة تحمل لمسؤولياتها في هذه المرحلة الحرجة، والعمل على إيجاد حلول فعالة للأزمات التي تواجهها البلاد.هذا التحذير الصادر عن حزب العدالة والتنمية يسلط الضوء على ضرورة تحمل لمسؤولياتها في هذه المرحلة الحرجة، والعمل على إيجاد حلول فعالة للأزمات التي تواجهها البلاد.
