لمواجهة آثار زلزال الحوز.. الدعم الأجنبي يرتفع بنسبة 41٪
كشف محمد الحجوي، الأمين العام للحكومة المغربية، عن زيادة كبيرة في حجم التمويل الأجنبي بخصوص زلزال الحوز ، الموجه للجمعيات المغربية خلال العام الحالي، بلغت نسبتها 41% مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح الحجوي، خلال تقديمه مشروع ميزانية الأمانة العامة للحكومة أمام لجنة العدل بمجلس النواب، أن هذا العام شهد تصريح 308 جمعيات بتلقي مساعدات من جهات أجنبية، من بينها 32 جمعية حاصلة على صفة المنفعة العامة.
وأشار الحجوي إلى أن مجموع التصاريح المقدمة بلغ 1271 تصريحاً، تتعلق بـ3193 مساعدة مالية، لتصل القيمة الإجمالية للمساعدات المصرح بها من 567 مليون درهم في عام 2023 إلى 800 مليون درهم (80 مليار سنتيم) هذا العام، مسجلةً بذلك زيادة قدرها 233 مليون درهم.
وذكر الحجوي أن جزءاً من هذه الزيادة يعود إلى تزايد اهتمام التعاون الدولي بالمساهمة في الحد من آثار زلزال الحوز، مما يعكس الثقة التي تحظى بها المملكة ومجتمعها المدني لدى الهيئات الدولية.
وتنوعت الأنشطة التي شملتها هذه التمويلات، حيث ركزت على مشاريع لتعزيز البنية التحتية بالمناطق الريفية، والرعاية الاجتماعية والصحية، وحماية حقوق الأطفال والنساء، والعمل التطوعي، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وصون التراث البيئي.
وفيما يتعلق بالجمعيات الحاصلة على صفة المنفعة العامة، أشار الحجوي إلى أنه تم خلال هذا العام الاعتراف بست جمعيات جديدة، ليصل العدد الإجمالي للجمعيات ذات صفة المنفعة العامة إلى 250 جمعية. وتوزعت أنشطة هذه الجمعيات بين المجالات الاجتماعية، والتعليمية، والثقافية، والصحية، والرياضية، والبحث العلمي.
من جهة أخرى، أشار الحجوي إلى أنه تم خلال السنة الجارية منح تراخيص الإحسان العمومي لـ18 جمعية، مقارنة بـ23 ترخيصاً في السنة الماضية، وهو ما يُفسر جزئياً بالسياق الخاص لزلزال الحوز، الذي كشف عن قيم التضامن والتكافل في المجتمع المغربي. وأكد أن مداخيل هذه التراخيص وُجهت لدعم الأطفال المرضى.
من جهة أخرى، أشار الحجوي إلى أنه تم خلال السنة الجارية منح تراخيص الإحسان العمومي لـ18 جمعية، مقارنة بـ23 ترخيصاً في السنة الماضية، وهو ما يُفسر جزئياً بالسياق الخاص لزلزال الحوز، الذي كشف عن قيم التضامن والتكافل في المجتمع المغربي. وأكد أن مداخيل هذه التراخيص وُجهت لدعم الأطفال المرضى. التراخيص وُجهت لدعم الأطفال المرضى.