وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقادات حادة للنظام الجزائري اليوم، مؤكداً أن استمرار اعتقال الكاتب والمؤلف بوعلام صنصال يُلحق “العار” بالجزائر.
وأعرب ماكرون، خلال لقائه بالسفراء الفرنسيين في قصر الإليزيه، عن استيائه الشديد من حرمان صنصال من حقه في العلاج.
وشدد ماكرون على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، قائلاً إن “الجزائر التي نحبها كثيراً والتي نتشارك معها الكثير من الأطفال والقصص، تدخل في قصة تهينها”.
ووصف اعتقال صنصال، البالغ من العمر 75 عاماً، بأنه “تعسفي تماما”، داعيا السلطات الجزائرية إلى إطلاق سراحه فورا.
يذكر أن السلطات الجزائرية تحتجز صنصال منذ منتصف نوفمبر الماضي بتهمة تعريض أمن الدولة للخطر، وهو يقبع حالياً في وحدة الرعاية الطبية منذ منتصف ديسمبر. وقد أثار اعتقاله موجة من الانتقادات الدولية، خاصة من فرنسا التي تعتبره أحد أبرز المناضلين من أجل الحرية.
