نيويورك..بوريطة يعلن عن آليات تنفيذ المبادرة الأطلسية
خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري حول الشراكة من أجل التعاون الأطلسي، المنعقد في إطار الأسبوع الرفيع المستوى للدورة الـتاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كشف ناصر بوريطة وزير الخارجية، عن الإجراءات العملية التي جرى اتخاذها من أجل تفعيل المبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس الخاصة بالساحل.
وهنأ بوريطة الدول المشاركة على الخطوات الهامة التي تم تحقيقها لتعزيز إطار التعاون، مشيرًا إلى إنشاء « أمانة عامة » في الرباط، واعتماد برنامج عمل، وتأسيس منتدى وزراء العدل.
كما أوضح وزير الخارجية المغربي، أنه سيتم إعداد خطط العمل للمجموعات الثلاث التي تتضمن إجراءات ملموسة في مجالات الأمن والاقتصاد الأزرق والربط والطاقة وتغير المناخ خلال الاجتماع الوزاري القادم.
وقال بوريطة، إن “هدف المبادرة هو تمكين الدول الإفريقية من مفاتيح تنميتها”، مشيرا إلى أن الفضاء الأطلسي الإفريقي يضم 23 دولة، ويمثل 70% من السكان، ويمركز 40% من التجارة الإفريقية البينية.
وأوضح بوريطة، أن “هذا الفضاء، الذي يوفر إمكانيات وفرصا كبيرة في قطاعات مثل السياحة والموارد المعدنية، يواجه أيضًا تحديات كبيرة مثل الإرهاب وتغير المناخ والأمن البحري والصيد الجائر”.
وأشاد بوريطة بالديناميكية التعاونية في جميع مناطق الأطلسي، معربًا عن قناعة المغرب بأن شراكة قوية ومفيدة متبادلة ضرورية لدعم تحقيق الأهداف المشتركة. وثمن الوزير جهود الولايات المتحدة لجمع الدول الأطلسية من جميع القارات حول أهداف مشتركة، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي دولة أو قارة مواجهة تحديات الأطلسي بمفردها.
وأوضح بوريطة، أن “هذا الفضاء، الذي يوفر إمكانيات وفرصا كبيرة في قطاعات مثل السياحة والموارد المعدنية، يواجه أيضًا تحديات كبيرة مثل الإرهاب وتغير المناخ والأمن البحري والصيد الجائر”.
وأشاد بوريطة بالديناميكية التعاونية في جميع مناطق الأطلسي، معربًا عن قناعة المغرب بأن شراكة قوية ومفيدة متبادلة ضرورية لدعم تحقيق الأهداف المشتركة. وثمن الوزير جهود الولايات المتحدة لجمع الدول الأطلسية من جميع القارات حول أهداف مشتركة، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي دولة أو قارة مواجهة تحديات الأطلسي بمفردها. من جميع القارات حول أهداف مشتركة، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي دولة أو قارة مواجهة تحديات الأطلسي بمفردها.