في إطار جهودها الإنسانية المتواصلة، قامت المملكة العربية السعودية بتنظيم موائد إفطار جاهزة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وذلك لصالح النازحين والمنقطعين في المناطق الواقعة بأقصى جنوب شرق موريتانيا، بالقرب من الحدود مع مالي.
وأشرفت السفارة السعودية في موريتانيا على إقامة هذه الموائد في مدينة باسكنو الحدودية، حيث تم توفير وجبات إفطار متكاملة للصائمين الذين يعانون من ظروف صعبة بسبب النزوح أو قلة الموارد. ولم تقتصر المبادرة على تقديم الطعام فحسب، بل شملت أيضًا توزيع 500 عبوة من التمر و500 نسخة من المصحف الشريف، ضمن “هدية خادم الحرمين الشريفين”، والتي تُقدَّم سنويًا للمسلمين في مختلف أنحاء العالم خلال الشهر الفضيل.
وقد لاقت هذه المبادرة استحسانًا واسعًا من قبل المستفيدين، الذين رفعوا أكفّ الضراعة بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين، سائلين الله أن يجزيه خير الجزاء على دعمه المستمر للمحتاجين. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المشاريع الإغاثية التي تنفذها المملكة في العديد من الدول، تأكيدًا لرسالتها في تعزيز قيم التكافل والتضامن الإنساني، خاصة خلال المناسبات الدينية المباركة.
