يستعد مجلس النواب لبدء أولى جلساته لمراقبة الحكومة يوم الاثنين، حيث يتضمن جدول الأعمال حوالي 35 سؤالاً شفوياً. سيشمل النقاش أسئلة متنوعة من فرق الأغلبية والمعارضة، مع التركيز على قضايا ملحة.
من بين القضايا المطروحة، ستطرح أسئلة تتعلق بوزارة الماء والتجهيز، تتناول تأثير الفيضانات على البنية التحتية في الجنوب الشرقي للمملكة، حيث يقدّم الفريق الاشتراكي سؤالاً في هذا السياق. كما سيطرح فريق الأصالة والمعاصرة سؤالاً حول كيفية فك العزلة عن المناطق المتضررة. بالإضافة إلى ذلك، سيناقش الفريق الاستقلالي سؤالاً آنياً حول حجم الأضرار التي تسببت بها الفيضانات في مختلف مناطق البلاد.
كما سيتناول المجلس محور تعزيز السيادة الوطنية في المجال الصحي، حيث يقدّم الفريق الاستقلالي سؤالاً عن ارتفاع أسعار الخدمات العلاجية في المصحات الخاصة. وسيطالب فريق الأصالة والمعاصرة بمراجعة التعريفة المرجعية للعلاجات، بينما سيُطرح سؤال آخر من الفريق الحركي حول ارتفاع أسعار الأدوية.
في جانب آخر، سيتحدث النواب عن وضعية الخدمات الصحية في العالم القروي، حيث سيطرح فريق التجمع الوطني للأحرار سؤالاً عن هشاشة خدمات غرف المستعجلات، بينما يناقش الفريق الاشتراكي نقص الموارد البشرية في المراكز الصحية. كما سيتقدم فريق الأصالة والمعاصرة بطلب لتأهيل المؤسسات الاستشفائية لدعم منظومة الحماية الاجتماعية.
سيتم أيضاً تناول موضوع المحروقات، حيث يدعو فريق التقدم والاشتراكية لبناء مصفاة جديدة لتكرير النفط، في حين يحذر الفريق الحركي من مخاطر استيراد النفايات على البيئة والصحة العامة.
وبالإضافة إلى ذلك، سيناقش المجلس مواضيع تتعلق بوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، مع التركيز على السياسة العمومية لحماية الطفولة، وظاهرة تشغيل الأطفال، وعطالة حملة الشهادات العليا من ذوي الإعاقة. كما سيتناول موضوع حماية خصوصية الأطفال في وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا ويُتوقع أن تشمل الجلسة موضوعات خاصة بالشباب، ما يعكس اهتمام المجلس بقضايا الفئات الأكثر تأثراً في المجتمع.
