انطلقت، اليوم الجمعة بمدينة طنجة، أشغال الدورة الثانية للمناظرات الوطنية حول الجهوية المتقدمة تحت شعار: “الجهوية المتقدمة، بين تحديات اليوم ورهانات الغد”.
وقد جرى هذا الحدث بحضور رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وعدد من الوزراء، ورؤساء غرفتي البرلمان، بالإضافة إلى العديد من المسؤولين المغاربة والأجانب.
وتميزت الجلسة الافتتاحية بتلاوة رسالة ملكية موجهة إلى المشاركين، ألقاها وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت.
وتُعقد هذه الدورة، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل وزارة الداخلية بشراكة مع جمعية جهات المغرب، في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية.
وتهدف إلى تعزيز الجهوية المتقدمة باعتبارها إصلاحًا مؤسساتيًا كبيرًا وخيارًا استراتيجيًا لتحقيق التنمية المجالية بالمملكة.
وقد جمعت هذه المناظرات أكثر من 1.500 مشارك، من بينهم مسؤولون حكوميون، ورؤساء جهات، ومنتخبون جماعيون، وخبراء، وفاعلون سياسيون واقتصاديون مغاربة وأجانب.
كما حضر أكثر من 160 ضيفًا دوليًا، بينما تابع حوالي 45.000 مشارك فعاليات المناظرات عن بُعد.
