Is Fes Mayor El Bakkali on the Verge of Resignation?
جددت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، دعوتها لرئيس مجلس جماعة فاس ومكتبه إلى تقديم استقالتهم أمام انعدام أية حصيلة ملموسة لمنتصف الولاية، وأمام افتقادهم القدرة على تدبير شؤون المدينة، حيث أضحى الجميع يتساءل عمن يسير مجلس جماعة فاس.
وأوضحت الكتابة الإقليمية للحزب في بيان لها أصدرته عقب لقائها المطول السنوي يوم الثلاثاء المنصرم، أن من بين مظاهر التدبير الفاشل لهذا المجلس ما عرفته الدورة الاستثنائية الأخيرة بخصوص النقطة المتعلقة بالنظافة، وطرح نقطة المصادقة على تمويل مشروع تهيئة ساحة فلورانسا في الوقت الذي وضعت فيه الشركة المكلفة لوحات الأشغال بالساحة قبل انعقاد الدورة.
وأمام هذا المستوى في التدبير يضيف البيان ذاته، أضحى الجميع يتساءل عن مدى قدرة رئيس المجلس في الاستمرار في تدبير شؤون المدينة.
وعبرت الكتابة الإقليمية عن استهجانها للفشل البيّن الذي يطبع أداء مدبري الشأن العام المحلي، سواء في تسيير دورات المجالس والظروف العامة لانعقادها وانعقاد لجانها الدائمة، وتدني خدمات القرب لا سيما في ظل سيادة منطق هؤلاء القائم على الابتزاز والتهافت على الغنيمة وحماية المصالح الخاصة وتضارب المصالح.
إثر ذلك جدد “مصباح” فاس، نداءه لكل الغيورين من مختلف الأحزاب السياسية والهيئات المدنية، إلى التعاون من أجل إنقاذ المدينة، والقطع مع الممارسات البائدة الرامية إلى تبخيس وإفساد العمل السياسي وإفراغه من كل القيم الأخلاقية.
وعلى صعيد آخر، جددت الكتابة الإقليمية إدانتها للهجوم المتكرر على الحزب وقيادته من طرف بعض قياديي التحالف الحكومي، في محاولة مفضوحة للتغطية على فشلهم في تدبير الشأن العام، مؤكدة دعمها القوي لمواقف الأخ الأمين العام المشرفة في فضح كل التوجهات الرامية لإفساد المجتمع وتمييع الحياة السياسية، والإجهاز على مكتسبات الفئات الهشة من المواطنين.
وعلى الصعيد الدولي، جددت الكتابة الإقليمية تشبتها بمواقف الحزب الثابتة في إدانة الاعتداءات الهمجية الصهيونية ضد المدنيين في غزة وكامل تراب فلسطين، و في دعم الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية في الذكرى السنوية الأولى لملحمة طوفان الأقصى.
وشددت الكتابة الإقليمية على وقف كل أشكال التطبيع مع الكيان المجرم، داعية ساكنة فاس إلى الاستمرار في كل أشكال الدعم والوقفات المساندة لحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه.
وتنظيميا، دعت الكتابة الإقليمية، مناضلي ومناضلات ومنتخبي الحزب إلى مواصلة جهودهم النضالية المتميزة، والالتفاف حول مؤسسات الحزب ومشروعه الإصلاحي، وتقديم صورة مشرفة عن الفعل السياسي الجاد والمبدئي.