فرار ثلاثة رياضيين تونسيين من بعثة رفع الأثقال بإسبانيا في هجرة غير نظامية محتملة

الزواري أوضح أن الاتحاد التونسي فتح تحقيقات فورية في هذه الحادثة، وأنه من المتوقع إصدار بيان رسمي بشأن ما حدث في القريب العاجل. كما ذكر أن البعثة التونسية التي كانت تشارك في هذه البطولة تتألف من خمسة رياضيين، من بينهم فتاتان، في حين غادر الذكور الثلاثة.
تعتبر هذه الحادثة جزءًا من سلسلة متكررة تشهدها تونس، حيث يختار عدد من الرياضيين استغلال الفعاليات الرياضية الدولية كوسيلة للهجرة غير النظامية. وقد تكررت مثل هذه الحالات في السنوات الأخيرة، إذ يقوم بعض الرياضيين بمغادرة البلدان المستضيفة للبطولات، التي تقع في التكتل الأوروبي، فور وصولهم إليها بتأشيرات إقامة محدودة، باحثين عن فرص حياة أفضل في الخارج.
من المتوقع أن تثير هذه الحادثة المزيد من الجدل في الأوساط الرياضية التونسية، خاصة في ظل تزايد الحالات المشابهة التي تعكس التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع الشباب التونسي للبحث عن سبل جديدة للهجرة. كما أن الاتحاد التونسي لرفع الأثقال سيكون مطالبًا بتوضيح ملابسات هذا الحادث، وتقديم خطة للتعامل مع مثل هذه الوقائع في المستقبل.