إيران وإسرائيل على حافة المواجهة العسكرية والسلاح النووي يهدد المنطقة
ذكرت شبكة “إن بي سي” الأميركية أن مسؤولين أميركيين عبروا عن اعتقادهم بأن إسرائيل قد حددت أهدافها في ردها المتوقع على الهجوم الإيراني الأخير. ونقلت الشبكة عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين قولهم إن “الرد قد يأتي خلال عطلة عيد الغفران اليهودية”، في تصاعد خطير للتوترات بين دولتين من أبرز الأطراف الإقليمية ذات التأثير العالمي.
وفقًا للتقرير، لا توجد إشارات إلى أن إسرائيل قد تستهدف المنشآت النووية الإيرانية أو تنفذ عمليات اغتيال في هذا الرد، لكن القلق الدولي يتزايد مع تصاعد الخطابات العدائية بين الطرفين. وتبقى تفاصيل كيفية وموعد الرد الإسرائيلي غير واضحة بعد، مما يفتح الباب أمام احتمالات خطيرة في منطقة الشرق الأوسط.
من الجانب الإيراني، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف أن بلاده لا تسعى لتوسيع الحرب، لكنها مستعدة للرد بقوة على أي اعتداء محتمل. وفي تصريحات خلال زيارته للبنان، حذر قاليباف دول المنطقة من استخدام أجوائها أو أراضيها كمنصات للاعتداء على إيران، مشددًا على أن أي هجوم سيتم الرد عليه “بقوة وبشكل مناسب”.
وأضاف قاليباف: “أظهرنا في ردنا العسكري السابق على إسرائيل في عملية (الوعد الصادق 2) أننا نستهدف المواقع العسكرية والأمنية فقط”. هذه التصريحات تضع المنطقة على شفا مواجهة محتملة بين دولتين مسلحتين نوويًا، ما يهدد بتصعيد الصراع إلى مستوى عالمي غير مسبوق.
في ظل هذا التوتر المتصاعد، تراقب القوى الدولية التطورات بحذر، إذ تخشى أن يؤدي أي خطأ استراتيجي إلى اندلاع حرب واسعة قد تشمل أطرافًا أخرى في المنطقة.