الجزيرة تدين اغتيال مراسلها أحمد اللوح بضربة إسرائيلية
وجاء في بيان نشرته القناة في موقعها الإلكتروني “استشهد مصور قناة الجزيرة أحمد اللوح، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف موقع الدفاع المدني بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.
وفي بيان لاحق، اتهمت القناة إسرائيل بـ”اغتيال” اللوح بغارة على وسط قطاع غزة.
وجاء في بيان للقناة “تدين شبكة الجزيرة الإعلامية بشدة اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لمصورها أحمد بكر اللوح (39 عاما)، الذي استشهد اليوم في غارة جوية استهدفت موقعا للدفاع المدني في منطقة السوق بمخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، خلال تغطيته لعمليات إنقاذ لمدنيين استهدفهم قصف سابق”.
بالمقابل، أكد جيش الاحتلال في بيان أنه قتل اللوح، زاعما بأنه “إرهابي في الجهاد الإسلامي”، وبأنه “كان يعمل سابقا قائدا لفصيلة”، ما نفته القناة القطرية بشدة.
ويبرر الجيش الإسرائيلي على نحو متكرر قتله لصحافيين في قناة الجزيرة بارتباطهم بحركة حماس أو بحليفتها حركة الجهاد الإسلامي.
هذه الاتهامات نفتها بشدة وبشكل قاطع القناة التي تقول إن إسرائيل تستهدف على نحو منهجي موظفيها في قطاع غزة.
وأكد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل مقتل اللوح إضافة إلى ثلاثة عناصر من الدفاع المدني في الغارة مساء الأحد على مخيم النصيرات.
وقال محمود بصل لوكالة فرانس برس إن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف “موقعا للدفاع المدني في مخيم النصيرات”، موضحا أن الموقع “مرمز ومعروف للاحتلال، هذه مجزرة جديدة واغتيال جديد يهدف لتدمير منظومة خدمة الإسعاف والدفاع المدني”.
ودانت حركة المقاومة حماس في بيان “اغتيال” اللوح، واصفة الأمر بأنه يأتي “ضمن عمليات الاستهداف الممنهج للصحفيين في قطاع غزة” بهدف “إرهابهم وثنيهم عن أداء دورهم ورسالتهم في كشف الجرائم والفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا”.
وقالت قناة الجزيرة “تأتي هذه الجريمة بعد أيام معدودة فقط من قصف القوات الإسرائيلية منزل الزميل اللوح في حي الدعوة بمخيم النصيرات، حيث تم تدميره بشكل كامل في تلك الغارة.
وتابعت “تستنكر الشبكة بشدة استمرار هذه الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام في غزة”، مؤكدة “التزامها باتخاذ جميع الإجراءات القانونية الممكنة لمقاضاة مرتكبي هذه الجرائم بحق صحفييها”.