بسبب التقلبات المناخية وتساقطات الثلوج في بعض المناطق، شرعت عدة مؤسسات تعليمية بالوسط القروي في اعتماد توقيت خاص بالفترة الشتوية، نظرا للخصوصيات المجالية لهذه المدارس، مع الحرص على تأمين الزمن المدرسي.
ويتم اعتماد هذا التوقيت لتجنيب التلاميذ في الوسط القروي المشاكل المرتبطة بالتنقل إلى المدارس في الصباح الباكر خلال فصل الشتاء، حيث يكون الطقس باردا والظلام ما يزال سائدا.
وقال عبد العاطي الأصفر، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة-تافيلالت في تصريح للاولى، بأن عددا من المؤسسات التعليمية في الوسط القروي تعتمد، ابتداء من الاثنين 28 أكتوبر 2024، توقيتا خاصا خلال الفترة الشتوية.
وأوضح الأصفر، أنه سيتم اعتماد هذا التوقيت إلى غاية 25 يناير 2025، حرصا على ملاءمة صيغ تدبير الزمن المدرسي بمختلف الأسلاك التعليمية للخصوصيات المجالية في الوسط القروي خلال الفترة الشوية.
وحددت عدة مؤسسات التعليمية فترة الدراسة من الساعة التاسعة صباحا إلى الواحدة و45 دقيقة خلال الفترة الصباحية، ومن الساعة الواحدة إلى الخامسة و45 دقيقة خلال الفترة المسائية، عدا يوم الجمعة.
وبالنسبة ليوم الجمعة، فقد حُددت مواقيت الدراسة خلال الفترة الشتوية من الساعة التاسعة صباحا إلى الواحدة في الفترة الصباحية، ومن الساعة الثانية والنصف إلى السادسة والنصف في الفترة المسائية.
وأوضح مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة-تافيلالت أن هذا التوقيت خاص فقط ببعض المؤسسات التعليمية في الوسط القروي، ويُعتمد في الفترة السابقة الذكر، مع الإبقاء على صلاحية مجالس التدبير في اقتراح الصيغة الأنسب وفق الخصوصيات المجالية.
وتابع المتحدث ذاته أنه يتم اعتماد هذا الإجراء بعد مصادقة السلطة التربوية الإقليمية، وبالتنسيق مع المصالح الإقليمية والسلطات الترابية.
