في خضم تسليط الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الضوء على ثقته في التعاون بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ودعوته إلى إصلاح المؤسسات الدولية بمنح أفريقيا مقعدين دائمين في مجلس الأمن، أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان دعمها للمغرب كممثل لإفريقيا، وذلك لكونه من البلدان الإفريقية الأكثر احترامًا لحقوق الإنسان ولسيادة القانون وللسلم والسلام.
ودعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في بلاغ لها توصلت “بلبريس” بنسخة منه، الحكومة المغربية إلى العمل بشكل جدي على هذا الملف، من خلال عقد مؤتمرات وندوات دولية من أجل التأكيد على أحقية المملكة المغربية وعلى الدور الهام الذي ستلعبه في تمثيلية إفريقيا.
وأدانت الشبكة المحاولات اليائسة لدولة الجزائر من أجل خلق أزمات للمغرب، عبر تحريك صنيعتها “البوليساريو” وبعض المدعين لتمثيلية “الريف” بالخارج، بهدف التأثير على ترشيح المغرب.
وشدد البلاغ على ضرورة فتح حوار وطني شامل حول قضايا حقوق الإنسان، من أجل تصفية بعض الملفات العالقة والعمل المشترك على قضية الصحراء المغربية، مع ضرورة تنزيل مقترح الحكم الذاتي كحل واقعي وموضوعي لنزاع مفتعل حركته بعض الدول المعادية.
كما تدارس البلاغ القيام بحملة دولية على مستوى آليات الأمم المتحدة والجمعيات الحقوقية الدولية، وكذلك التمثيليات الدبلوماسية في جنيف ونيويورك، من أجل التأكيد على أحقية المغرب كممثل لإفريقيا.
وأوضح البلاغ أن المملكة المغربية في هذا السياق تعتبر أن ترشيحها لمقعد دائم في مجلس الأمن هو تجسيد لحقيقة احترامها لمبادئ حقوق الإنسان، وتسعى من خلال هذا التحرك إلى تعزيز السلم والأمن في القارة الإفريقية والعالم بأسره.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت دعمها لفكرة إحداث مقعدين دائمين للدول الإفريقية في مجلس الأمن الدولي، لكن من دون حق النقض، في إطار إصلاح محتمل للهيئة الرئيسية التابعة للأمم المتحدة.
