استبعدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، فكرة إنشاء مصفاة بترول جديدة في المغرب إلى حين حل أزمة “لاسامير”، مشيرة إلى أن هذا المشروع لن يكون مربحًا أو تنافسيًا في الوقت الحالي.
وأوضحت بنعلي في معرض ردها أمس خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، على استفسار من فريق التقدم والاشتراكية، أن إنشاء مصفاة يتطلب طلبًا رسميًا من مستثمرين في القطاع، وهو ما لم يتحقق بعد.
وأشارت الوزيرة إلى أن قطاع المحروقات في المغرب شهد عدة إصلاحات، بدءًا من خصخصة شركة التكرير والتوزيع في 1995، وصولاً إلى تحرير أسعار المحروقات في 2015.
وأكدت بنعلي أن أي استثمار في القطاع الآن يجب أن يأخذ بعين الاعتبار معطيات السوق لعام 2024، مضيفة: “لا نملك تصورًا دقيقًا حول إمكانية ارتفاع أسعار المحروقات في المستقبل”.
كما شددت الوزيرة على ضرورة احترام التوجهات الوطنية في قطاع الطاقة، والتي تسعى لتوفير طاقة بتكلفة منخفضة وبما يتماشى مع المعايير البيئية والتزامات المغرب الدولية.
واختتمت بنعلي حديثها بأن الوزارة لم تتلق حتى اليوم أي طلب لإنشاء مصفاة جديدة، مؤكدة أن هذا المشروع لن يكون مجديًا من الناحية الاقتصادية في ظل الظروف الراهنة.
