قتلى وإصابات خلال قصف حزب الله لإسرائيل
وأورد الحزب في بيان أن مقاتليه أطلقوا “صلية صاروخية نوعية على قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا… ردا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني” في لبنان، وذلك بعد ساعات من توعده جيش الاحتلال بالمزيد من الهجمات في حال واصل “الاعتداء على شعبنا”.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل أربعة من جنوده وإصابة سبعة آخرين بجروح خطرة، في الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية منذ 23 شتنبر الجاري، حين كثفت إسرائيل هجماتها على حزب الله في لبنان.
وقال جهاز إسعاف إسرائيلي إن أكثر من 60 شخصا أصيبوا جنوب حيفا، حيث قال حزب الله إنه استهدف معسكر تدريب للجيش بمسيرات.
ووعد حزب الله الاثنين إسرائيل بمزيد من الهجمات إذا واصلت الاعتداء على لبنان، مؤكدا أن المقاومة “تعد العدو بأن ما شهده اليوم في جنوب حيفا ما هو إلا اليسير أمام ما ينتظره إذا قرر الاستمرار في الاعتداء على شعبنا“.
واعتبر الحزب المدعوم من إيران الهجوم على حيفا أمس الأحد “عملية نوعية ومركبة“، موضحا أن مقاتليه أطلقوا “عشرات الصواريخ باتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، وبالتزامن أطلقت القوة الجوية في المقاومة الإسلامية أسرابا من مسيرات متنوعة، بعضها يستخدم للمرة الأولى، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا“.
وتابع الحزب أن “المسيرات النوعية… وصلت إلى هدفها” و”انفجرت في الغرف التي يوجد فيها عشرات من ضباط وجنود العدو الإسرائيلي الذين يتحضرون للمشاركة في الاعتداء على لبنان“.
من جانبه، اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي الإثنين، أن الهجوم الذي شنه حزب الله بطائرات مسيرة على قاعدة تدريب عسكرية الأحد كان “صعبا ومؤلما“.
وقال هاليفي “نحن في حرب، وهجوم على قاعدة للتدريب في الجبهة الداخلية هو أمر صعب ونتائجه مؤلمة”، وذلك أثناء تفقده قاعدة التدريب العائدة للواء غولاني في بنيامينا جنوب مدينة حيفا، حيث أعلن الجيش الأحد مقتل أربعة جنود على الأقل جراء الهجوم.